نبات الحناء لم يعرف إلى حد الآن موطنه الأصلي ، إلا أنه معروف منذ القدم فقد عرفه المصريون منذ آلاف السنين ، واهتم بها علماء العرب أمثال ابن سينا لما لها من فوائد عديدة في المجال الطبي ، الجمالي ، الصناعي وحتى التجاري ، وسنتعرف عليها أكثر من خلال هذا الموضوع .
يتم زراعة نبات الحناء في الأراضي الطينية والرملية مع درجة حرارة عالية ورطوبة مرتفعة لإتمام نموها ، وتتكون شجيرة الحناء من جذر وساق متوسط ارتفاعها يصل إلى حوالي خمسة أمتار ، بها أوراق وأزهار وثمار ، أصنافها كثيرة منها البلدي ، الشامي ، البغدادي والشائك ، أفضلها وأغناها بالمواد الملونة الصنف البلدي .
أوراق الحناء تحتوي على مواد سكرية ودهنية وراتنجية ، أيضا تحتوي على عطر ومواد قابضة ، مادة اللوزون الملونة المسؤولة عن صبغ الشعر باللون البرتقالي .
- إستخدامات الحناء :
للحناء إستخدامات عديدة ، فقد دعانا الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام لاستخدامها في علاج بعض الأمراض حيث روى الإمام أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكى إليه أحد وجع في رأسه إلا قال له " إحتجم " ، ولا شكى إليه وجعا في رجليه إلا قال له " إختضب بالحناء "
- الفوائد العلاجية للحناء :
1 - علاج بعض الأمراض الجلدية :
تستخدم الحناء في علاج الإصابات الفطرية الناتجة عن أمراض الجرب الجلدي والإلتهابات التي توجد بين أصابع الأقدام ، كذلك تساعد في علاج تشقق أظفار الأيدي والأرجل فتحسنها وتساعد على نموها .
تفيد في تطهير الجروح وتشفي من الإصابات المتقيحة وذلك باستخدامها كمرهم ، أيضا تفيد في تثبيت شعر الرأس وتمنع سقوطه أو تقصفه ، تنقي فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات والإفرازات الزائدة من الدهون ، تساعد في علاج قشرة الشعر وإلتهاب فروة الرأس ، كما تقلل من إفراز العرق .
2 - علاج فعال للصداع :
وذلك بوضعها على الجبهة وفرة الرأس بعد إضافة القليل من الخل لتسكين الآلام الحادة للصداع .
3 - علاج إلتهابات الحلق والإسهال :
وذلك بنقع أوراق الحناء مع القليل من النعناع ، ثم تحليته بالسكر وشربه .
4 - علاج إضطرابات الدورة الشهرية :
وذلك بشرب مغلي ثمار الحناء ، فهو يساعد المرأة ويخلصها من متاعب الدورة الشهرية
- الفوائد الجمالية للحناء :
تستخدم الحناء في الخضاب طلبا للزينة والجمال خاصة للمرأة ، حيث تزين بها الأيدي والأرجل بنقوش ورسومات مختلفة حسب الذوق ، فقد تكون ورودا صغيرة وكبيرة ، أو طيورا أو الحرف الأول لإسم العريس داخل قلب وغيرها ... ، ولكثرة استعمالها في أغلب الدول العربية ليلة قبل الزفاف خاصة في مصر ، سميت الليلة التي تسبق الزفاف بليلة الحناء ، وفيها يتم تخضيب الأيدي والأرجل بها لكلا العروسين .
أيضا تستخدم كصبغة لتغيير لون الشعر طمعا في المزيد من الجمال خاصة للنساء ، فعند إضافة الكريم للحناء تكسب الشعر لونا فاتحا ، وعند إضافة البيض والخل تجعل الشعر أكثر لمعانا وتزيل القشرة من الرأس ، أما عند إضافة قشور الجوز الأخضر يكسبه لونا مائلا للأشقر ويبقى لفترة طويلة .
- الفوائد الصناعية للحناء :
تدخل الحناء في صناعة الأصباغ للمنسوجات الصوفية والقطنية وحتى الحريرية ، كما تستخدم في صناعة صبغات الشعر ودبغ الجلود ، ولا ننسى الأزهار التي يستخلص منها زيوت عطرية تستخدم في صناعة العطور ونها عطر " تمر حنة " الشهير .
وقد كان في القديم يضعون أزهار الحناء بين طيات الملابس فتطيبها وتحفظها من الحشرات ، أيضا تم استخدامها في تحنيط الموتى لإحتوائها على مادة مطهرة تقتل الفطريات التي تعمل على تحلل الجثث .
إلى هنا ينتهي هذا الموضوع ، أتمنى أن أكون قد وفقت في إبراز بعض أسرار نبات الحناء وأهميته العلاجية والجمالية والصناعية أملا في أن يتم الإهتمام بزراعته شأنه شأن سائر النباتات المفيدة .
يتم زراعة نبات الحناء في الأراضي الطينية والرملية مع درجة حرارة عالية ورطوبة مرتفعة لإتمام نموها ، وتتكون شجيرة الحناء من جذر وساق متوسط ارتفاعها يصل إلى حوالي خمسة أمتار ، بها أوراق وأزهار وثمار ، أصنافها كثيرة منها البلدي ، الشامي ، البغدادي والشائك ، أفضلها وأغناها بالمواد الملونة الصنف البلدي .
أوراق الحناء تحتوي على مواد سكرية ودهنية وراتنجية ، أيضا تحتوي على عطر ومواد قابضة ، مادة اللوزون الملونة المسؤولة عن صبغ الشعر باللون البرتقالي .
- إستخدامات الحناء :
للحناء إستخدامات عديدة ، فقد دعانا الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام لاستخدامها في علاج بعض الأمراض حيث روى الإمام أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكى إليه أحد وجع في رأسه إلا قال له " إحتجم " ، ولا شكى إليه وجعا في رجليه إلا قال له " إختضب بالحناء "
- الفوائد العلاجية للحناء :
1 - علاج بعض الأمراض الجلدية :
تستخدم الحناء في علاج الإصابات الفطرية الناتجة عن أمراض الجرب الجلدي والإلتهابات التي توجد بين أصابع الأقدام ، كذلك تساعد في علاج تشقق أظفار الأيدي والأرجل فتحسنها وتساعد على نموها .
تفيد في تطهير الجروح وتشفي من الإصابات المتقيحة وذلك باستخدامها كمرهم ، أيضا تفيد في تثبيت شعر الرأس وتمنع سقوطه أو تقصفه ، تنقي فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات والإفرازات الزائدة من الدهون ، تساعد في علاج قشرة الشعر وإلتهاب فروة الرأس ، كما تقلل من إفراز العرق .
2 - علاج فعال للصداع :
وذلك بوضعها على الجبهة وفرة الرأس بعد إضافة القليل من الخل لتسكين الآلام الحادة للصداع .
3 - علاج إلتهابات الحلق والإسهال :
وذلك بنقع أوراق الحناء مع القليل من النعناع ، ثم تحليته بالسكر وشربه .
4 - علاج إضطرابات الدورة الشهرية :
وذلك بشرب مغلي ثمار الحناء ، فهو يساعد المرأة ويخلصها من متاعب الدورة الشهرية
- الفوائد الجمالية للحناء :
تستخدم الحناء في الخضاب طلبا للزينة والجمال خاصة للمرأة ، حيث تزين بها الأيدي والأرجل بنقوش ورسومات مختلفة حسب الذوق ، فقد تكون ورودا صغيرة وكبيرة ، أو طيورا أو الحرف الأول لإسم العريس داخل قلب وغيرها ... ، ولكثرة استعمالها في أغلب الدول العربية ليلة قبل الزفاف خاصة في مصر ، سميت الليلة التي تسبق الزفاف بليلة الحناء ، وفيها يتم تخضيب الأيدي والأرجل بها لكلا العروسين .
أيضا تستخدم كصبغة لتغيير لون الشعر طمعا في المزيد من الجمال خاصة للنساء ، فعند إضافة الكريم للحناء تكسب الشعر لونا فاتحا ، وعند إضافة البيض والخل تجعل الشعر أكثر لمعانا وتزيل القشرة من الرأس ، أما عند إضافة قشور الجوز الأخضر يكسبه لونا مائلا للأشقر ويبقى لفترة طويلة .
- الفوائد الصناعية للحناء :
تدخل الحناء في صناعة الأصباغ للمنسوجات الصوفية والقطنية وحتى الحريرية ، كما تستخدم في صناعة صبغات الشعر ودبغ الجلود ، ولا ننسى الأزهار التي يستخلص منها زيوت عطرية تستخدم في صناعة العطور ونها عطر " تمر حنة " الشهير .
وقد كان في القديم يضعون أزهار الحناء بين طيات الملابس فتطيبها وتحفظها من الحشرات ، أيضا تم استخدامها في تحنيط الموتى لإحتوائها على مادة مطهرة تقتل الفطريات التي تعمل على تحلل الجثث .
إلى هنا ينتهي هذا الموضوع ، أتمنى أن أكون قد وفقت في إبراز بعض أسرار نبات الحناء وأهميته العلاجية والجمالية والصناعية أملا في أن يتم الإهتمام بزراعته شأنه شأن سائر النباتات المفيدة .