بسم الله الرحمان الرحيم ، وبه نستعين
إن من أفضل الطرق للتداوي والعلاج ، ما كان عن طريق النباتات والغذاء والأعشاب ،
لأن أي دواء مركب من هذه العناصر يكون خاليا تماما من المواد
الكيميائية التي تسبب
في كثير من الأحيان مضاعفات جانبية ، وينصح إستعمالها
في الأمراض العادية
المألوفة التي يكثر حدوثها من وقت لآخر لدى معظم الناس
مثل : الإمساك ، الإسهال ،
المغص ، أوجاع الأسنان واللثة ، الديدان ،
الصداع السعال ،....... إلخ .
أما في حالة
الأمراض الخطيرة ، والأعضاء الحساسة كالعين مثلا ، فيجب عدم
إخضاعها
للوصفات الطبية الشعبية ، بل لابد من مراجعة الأطباء المختصين .
وقد
حرصت في مدونتي هذه على التعريف بفوائد غالبية النباتات ، الأعشاب ،
الخضراوات والفواكه على أمل تعميم الفائدة للقراء ، التي جنيتها من خلال
مطالعتي
للعديد من الكتب الرائعة في هذا المجال ، إستطعت بعون الله تعالى
التعلم منها الكثير
فالعلاج بالأعشاب والنباتات هو في حد ذاته نداء للعودة إلى عظمة الخالق والبساطة
والبعد عن المركبات والتعقيدات والكيماويات والسموم بكافة أشكالها وصورها ، وهذا
ما تنادي به الآن منظمات الصحة العالمية نظرا لوجود الأمراض الحديثة التي ظهرت
وانتشرت ولم تكن موجودة من قبل ، والتي يظن العلماء والأطباء أنها جاءت من تأثير
تلك المواد الكيماوية الموجودة في الدواء الذي يتناوله المرضى والأصحاء دون أدنى
اهتمام أو تفكير منهم بمكوناته الكيماوية ومدى خطورته ، لهذا اتجه الكثير من الأطباء
الباحثين للتنقيب والبحث عن القديم في كنوز العلماء
ما تنادي به الآن منظمات الصحة العالمية نظرا لوجود الأمراض الحديثة التي ظهرت
وانتشرت ولم تكن موجودة من قبل ، والتي يظن العلماء والأطباء أنها جاءت من تأثير
تلك المواد الكيماوية الموجودة في الدواء الذي يتناوله المرضى والأصحاء دون أدنى
اهتمام أو تفكير منهم بمكوناته الكيماوية ومدى خطورته ، لهذا اتجه الكثير من الأطباء
الباحثين للتنقيب والبحث عن القديم في كنوز العلماء
القدماء وما تناولوه في هذا المجال ، وربطوا بين القديم وأصالته والحاضر وتطوره .
إن هذه ليست دعوة للخلف ، أو إعطاء ظهورنا للبحوث العلمية . إنما الغرض هو
تسليط الضوء على جانب مهم جدا من الثروات الطبيعية التي بين أيدينا ، والتي تزخر
بها أوطاننا من الأعشاب والنباتات التي تجمع بين الغذاء والدواء معا
تسليط الضوء على جانب مهم جدا من الثروات الطبيعية التي بين أيدينا ، والتي تزخر
بها أوطاننا من الأعشاب والنباتات التي تجمع بين الغذاء والدواء معا
كما قلت سابقا نحن لا نقلل أبدا من الإنتصارات التي حققها الطب الحيث ، إلا أن
ابتعادنا عن الطبيعة كان سبب شقائنا وآلامنا من هنا كانت الحاجة لمثل هذه المدونة
المتواضعة التي عرضت فيها بعض أنواع الأعشاب والأغذية التي من شأنها المحافظة
على الجسم سليما وخالي من الأمراض ، كذلك بعض الوصفات الطبية المستخرجة من
الأعشاب ستجدون فيها علاجا لبعض الأمراض يقف الطب الحديث الآن عاجزا أمامها
ابتعادنا عن الطبيعة كان سبب شقائنا وآلامنا من هنا كانت الحاجة لمثل هذه المدونة
المتواضعة التي عرضت فيها بعض أنواع الأعشاب والأغذية التي من شأنها المحافظة
على الجسم سليما وخالي من الأمراض ، كذلك بعض الوصفات الطبية المستخرجة من
الأعشاب ستجدون فيها علاجا لبعض الأمراض يقف الطب الحديث الآن عاجزا أمامها
لقد أنهكتنا الأدوية الكيماوية بتركيباتها المعقدة ، ومن هنا كانت الفكرة لعرض الأمراض
وطرق علاجها بالأعشاب والنباتات ، خاصة بعد أن اعتمدت الكثير من الدول المتقدمة
طب الأعشاب كالولايات الأمريكية المتحدة التي أصبحت تستعمل الأعشاب بنسبة 25
بالمئة في صناعة الأدوية .
ومن أهم المراجع التي إعتمدت عليها في هذه المدونة المتواضعة هي :
- كتاب 50 عشبا شافيا لعلاج الأمراض الشائعة لصاحبه الدكتور ياسر سلامة .
- كتاب 50 عشبا شافيا لعلاج الأمراض الشائعة لصاحبه الدكتور ياسر سلامة .
- كتاب النباتات غذاء ودواء لصاحبه الدكتور والباحث رمزي عبد الرحيم أبو عيانة .
- موسوعة الطب الشعبي والتداوي بالنباتات والأعشاب للدكتور أحمد توفيق حجازي .
- كتاب وجبات خاصة بشهر رمضان للسيدة رزقي .
- كتاب سميرة للحلويات .