الأربعاء، 29 أبريل 2015

الأربعاء، 29 أبريل 2015

الشعير ( barely ) وفوائده العلاجية

عرف الإنسان الشعير منذ القدم فهو مثل القمح من أقدم الأغذية البشرية ، وقد استخدم في الطب القديم وكان أول من استعمله أبقراط الذي يدعى أبو الأطباء وأعظمهم في عصره وهو من أشهر الشخصيات على مر التاريخ ، إستعمل أبقراط الشعير مطبوخا في علاج الإلتهابات وفي الحميات .
وقد نصح به الرسول صلى الله عليه وسلم في الكثير من أحاديثه النبوية الشريفة ، فمثلا في حديثه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أحد من أهله الوعك ، أمر بالحساء من الشعير فصنع ، ثم أمرهم فحسوا منه ، ثم يقول : " إنه ليرتو فؤاد الحزين ، ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ، أنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ " أخرجه الترميذي والنسائي .

مكوناته الغذائية وفوائده العلاجية : 


إن الشعيرله من القيمة الغذائية ما يجعله من أفضل الأغذية التي يتناولها الإنسان ، فكل 100غ منه تحتوي على 354 سعرة حرارية ، 2.3%  دهون ، 7.3% كربوهيدرات ، 17.3% ألياف ، 12.5% بروتينات ، بالإضافة إلى النشاء ، الملاح المعدنية كالحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والزنك ... ، وهو غني بالهوردنين والمالتين وغيرها .
من خصائص الشعير أنه ملين ، مقو عام للجسم وللأعصاب بصفة خاصة ، مجدد للقوى ومنشط للكبد ، مخفض لضغط الدم ونافع لحالات الإسهال المزمن .
ويساعد الشعير في علاج أمراض الصدر كالسل ، الضعف العام ، بط ء النمو عند الأطفال ، ضعف المعدة والأمعاء والكبد ، إلتهاب المثانة والكلى .

بعض الإستعمالات للشعير :
يوضع من 20 إلى 50 غ شعير في لتر من الماء ، يغلى مدة 30 دقيقة ثم يصفى ويؤخذ شرابا فهو مفيد جدا لترطيب وتليين المعدة والأمعاء وبالتالي التخلص من الإسهال ، إضافة إلى أنه مغذي ويساعد على تفتيت الحصى في الكلى .
يستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة ، كما أن طحين الشعير يستعمل كمادات لعلاج حالات الإلتهابات الجلدية .

Barley and therapeutic benefits




جميع الحقوق محفوظة لــ الغذاء الدواء 2017 ©