الجزء الطبي من زهرة البابونج هو رأس الأزهار في شهري جوان وجويلية
المواد الفعالة فيها :
زيت طيار مع الزيت الأزرق آزولين ( Azulen ) ومواد مرة مضادة للعفونة ، طاردة للغازات المعوية ومسكنة للآلام التشنجية .
إستعمالها طبيا :
1 - من الخارج :
يستعمل مسحوق الأزهار في علاج إلتهابات الجلد الرطبة ( إكزيما ) والقروح والجروح ، كما يساعد أيضا في علاج إلتهاب الفم وإلتهاب الأظافروالزكام المحتقن والمزمن .
يساعد إستنشاق بخار مغلى الأزهار إلى معالجة إلتهاب المسالك الهوائية ( الأنف ، الحنجرة ، القصبة الهوائية ، بحة الصوت ، السعال ) أو الأنف المصاب بالدمل ، كما تستعمل الوسائد الصغيرة المملوءة بأزهار البابونج بعد تسخينها في معالجة آلام الروماتيزم ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج للغرغرة في معالجة إلتهاب اللوزتين وتقرحات الفم ويستعمل كذلك في الدوش المهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة . أيضا يستعمل لمعالجة الأنف المصاب بتقيح الجيوب الأنفية والرائحة الكريهة ولتكميد الجروح .
2 - من الداخل :
يستعمل شرب مستحلب أزهار البابونج المحلى بالسكر في معالجة المغص المعدي والمعوي ، آلام رمل الكلى وحرقان البول في إلتهابات المثانة .
نصيحة هامة :
معظم إستعمالات البابونج في الجهاز الهضمي ، وذلك لإحتوائه على مادة الآزولين ، ولكن رغم فوائده العديدة إلا أن الأطباء ينصحون بعدم الإكثار من مغلى البابونج لأنه يسبب حدة المزاج ، ثقل الرأس ، الأرق ، الصداع والميل إلى التقيؤ .
